تلقي الشيخ عبد العزيز العلم مع كثير من طلبة المدرسة الآثرية والتي كانت تضم آنذاك خيرة شباب قطر والخليج العربي ، وقد تآخي معهم وزاملهم وظلت أواصر هذه الصداقة والشراكة في العمل الي ماشاءالله .

أنتقل الشيخ عبد العزيز مع والده الي السعوية عام 1358 هـ ملازما باقي الأســـرة ، وكانت شـــــهرة الوالد قد سبقتهم فاســـتقبل أســــتقبالا حســـنا من قبل جلالة الملك عبد العزيزابن سعود ، وكان الملك عبد العزيز ينظم أمور الحكم للبلاد بعد أن أستتب الأمر له، وكان مهتم كثيرا بالعلم والعلماء ، فألحق الشيخ المانع بالحرم وألتف حوله مجموعة مختارة من الشباب .


تولي الشيخ محمد بن مانع الادارة التعليمية بالمملكة العربية السعودية التي سميت مديرية التعليم العامة من الشيخ محمد طاهر الدباغ عام 1364هـ، وسلّمها للأمير فهد بن عبدالعزيز عام1373هـ، بعد تحويلها إلى وزارة.. وعين الشيخ عبد العزيز بن محمد المانع مديرا لمكتب والدة في مديرية المعارف، وقد أكتسب الشيخ عبد العزيز مهارة وحنكة والدة في الأدارة، والتفكير الخلاق في أسلوب العمل ، وكانت هذه الخبرات الي جانب ماحباه الله به من العلم والنشاط المتواصل الذي أوصله فيما بعد الي نائب وزير المعارف بالمملكة ومدير لمكتب الامير فهد بن عبدالعزيز – واستسمح الشيخ عبدالعزيزالمانع من سمو الاميرفهد بن عبد العزيز من البقاء في هذا المنصب و اللحاق بوالدة الى قطر واوردت مجلة صوت البحرين في عام 1371 - 1951 م في أخبارها " زار البحرين نائب وزير المعارف السعوية الشيخ عبد العزيز المانع نجل الشيخ محمد بن عبد العزيز المانع وزيرالمعارف في المملكة العربية السعودية "، وقد ظل في هذا المنصب حتي بعد تولي الملك فهد بن عبد العزيز منصب وزير المعارف.

 

 

أستمرت المدرسة الآثرية التي أفتتحها الشيخ العلامة محمدالمانع وأشرف عليها وتولي أمرها في قطر منذ

(1334هـ ـــــ 1357 هـ) (1915م ــــ 1938م ).