الفصــل الثاني

 

1330-1334هـ

 

التبشير والإرساليات في العالم العربي:

 

كان الاستعمار والتوسعالاستعماري هو العربة التي حملت رجال الكنيسة المسيحية وأفكارها ورسالتها إلي جميـع أطراف الأرض، وكان من أول النتائج التي تمخض عنها هذا التوسع انتشار الثقافة الغربية والسلوك الغربي في الحياة ، وأهم من ذلك كله الدين، حيث نقلت المسيحية قاعدتها تدريجيا عبر السنين من الشرق، حيث نشأت وترعرعت إلي الغرب لتصبح هناك مؤسسة غربية ، وستتبع المؤسسات المسيحية العربية المركز الجديد.

 

 

كانت بلاد الشام منذ مطلع القرن الثامن عشر المحطة الأولي للإرساليات التبشيرية الغربية ، وكان نشاطهم فيها محدودا ، وكان جميع المبشرين من الكاثوليك وغالبيتهم من الفرنسيين ، ولكن أول إرسالية أمريكية بروتستانتية وصلت إلي سوريا سنة 1830 م. وكان أعضاؤها يتبعون الهيئة الأمريكية للإرساليات العربية.

 

الإرساليات في الخليج العربي:

 

إن جهود الإرساليات المسيحية للانتقال إلي الخليج بدأت مع هنري مارتن سنة 1811 م الذي ترجم الكتاب المقدس إلي اللغة العربية، ثم تبعه آخرون حتى عام 1889م حيث بدأت الإرسالية العربية عملياتها علي الشاطئ الشرقي للجزيرة العربية .

 

والإرسالية العربية الأمريكية وهي إرسالية أمريكية بروتستانتية ذات أهداف تبشيرية تمركزت أنشطتها في منطقة الخليج العربي وشبه الجزيرة العربية حيث قام بتشكيلها دكتور لانسنج وثلاثة من مساعـديه هـم: جيمس كانتين ، صمويل زويمر ، وفيليب فيليبس.

 

 

فشلت الإرساليات التبشيرية في منطقة الخليج العربي والجزيرة في عملها وذلك لعدة أسباب كان أهمها النظام القبلي بعاداته وتقاليده ، وكذلك الشعور الإسلامي القوي بين الناس وأن الإسلام ليس دينا فحسب بل مؤسسة ثقافية واجتماعية والشريعة الإسلامية هي المنظم الأساسي لسائر المؤسسات الأخرى.

 

 

ومن سوء حظ هذه الإرساليات أنها بدأت أنشطتها في نفس الوقت الذي بدأت فيه القوي الغربية محاولة سيطرتها وفرض نفوذها في المنطقة.وكانت بريطانيا خاصـة هي المـظلة التي لـجأت إليها الإرساليات للاحتماء بها.(1)

 

الإرسالية التبشيرية بالبحرين:

 

وصل المبشرون إلي البحرين عام 1893 م، وكانت أهمية محطة البحرين بالنسبة للمبشرين وقوعها في منتصف الطريق بين البصرة ومسقط وكذلك قربها من الإحساء ، وهذه كلها مراكز ومحطات اتخذت في أول الأمرشكل مدارس ومستشفيات ومكتبات، وقد افتتحت محطات عديدة في نواحي مختلفة مـن الخليج والجزيرة ، كإرساليات عـدن والبوريمي ، والعراق .

 

 

 

تأسست أول مدرسة للتعليم بالأسلوب الغربي الحديث في البحرين علي يد البعثة التبشيرية الأمريكية التي بدأت أعمالها سنة 1892 في البلاد كبعثة مستقلة، ثم ألحقت منذ سنة 1894 م بالكنيسة الإصلاحية الأمريكية.

 

 

افتتحت السيدة زويمر هذه المدرسة في المنامة ، ولم تكن تستوعب في السنوات الأولي من إنشائها أكثر من عدد قليل من الفتيات البحرانيات ولم يكن عـدد طالبات كل صـف لا يزيد عن (12) طالبة.وربما يرجع ذلك إلي عدم رغبة الآباء في البحرين في تعليم بناتهم، من جهة ، وإلي تدريس الدين المسيحي في هذه المدرسة من جهة أخري.

 

 

 

في سنة 1905تم افتتاح مدرسة للبنين في مقر البعثة أيضا ، ولكن معارضة الأسرة الحاكمة وموقفها الرافض للبعثات التبشيرية جعل نجاح مثل هذه المدارس صعبا للغاية ... كما أن تعلق المسلمون بدينهم وشريعتهم كان من عوامل فشل هـذه البعثات ، ويعلق أحد الكتاب العرب المسيحيين سنة 1922 م " لو أن البعثة أوقفت دعوتها إلي المسيحية ، واقتصر عملها علي الخدمات التعليمية والطبية ، لكان نجاحها أكبر بكثير إذ أن المسلمين عامة والعـرب خاصة متعلقون جـدا بديانتهم ولن يقبلوا عنها بديلا .(2)

 

 

 

في عام 1884 افتتحت الإرسالية الأمريكية مكتبة عامة لها بالمنامة وبدأت عملها في تقديم بعض الصحف والكتب لروادها، وكان الهدف مما تقدمه هذه المكتب هو الترويج لثقافة معينة تحمل في طياتها الفكر المسيحي الغربي، ولذا نري أن الصحف التي استمرت في دخول البحرين والمنطقة عن طريق بومباي مثل المقتطف والأهرام والهلال حيث كان يروج لها الإنجليز الحاكمون في مصر والهند.(3)

 

 

 

وكان المبشرون لايفتأون يوجهون قراء مكتبتهم إلي قراءة كتب مترجمة إلي العربية لمؤلفين غربيين من مستشرقين ومبشرين مليئة بالدس علي العقيدة الإسلامية ، إضافة إلي أن المبشرين كانوا دائما ما يناقشون رواد مكتبتهم فيما يقرأون، محاولين حصر اهتمام هـؤلاء الرواد في إنجازات الحضارة الغربية، مصرين علي تسميتها بالحضارة المسيحية ، محــاولين ربط هذه الإنجازات بالديانة المسيحي وتخـلف الشرق بالعقيدة الإســلامية (4)

 

 

 

وصلت طلائع التبشير إلي البحرين في نهاية القرن التاسع عشر عبر الإرسالية الأمريكية والتي تشكلت من مستشفي ماسون التذكارية، و"دكان لبيع الإنجيل" حسب ما ورد في التقارير الإنجليزية المبكرة ، ومدرسة صغيرة لتعليم اللغة الإنجليزية ، وعبرت هذه المؤسسات الحديثة ، والتي لم تألفها جزر البحرين الصغيرة عن بدايات التحدي الديني والفكري.

 

 

 

وخارج هذه المؤسسات نشط أطباء وموظفو الإرسالية وهم المبشرون أصلا في السفر والترحال إلي جميع مدن وقري الجزيرة عبر وسائل المواصلات البدائية آنذاك "الحمير" يبيعون كتبهم المقدسة ، بالرغم من المناخ المعادي العفوي لدي جميع الأهالي في البحرين(5).

 

التصدي للتبشير والمبشرين:

 

وكان البديل هو إنشاء مكتبة خاصة بهم فاجتمع الشيخ محمد صالح ، ناصر الخير ،محمد العريض، خليل المؤيد ، محمد التاجر وسليمان التاجر ، علي الفاضل ، محـمد الباكر ، علي كانو ، سـعد الشملان وقـرروا إنشاء مكتبة عامـة تعـرف بمـكتبة " إقبـال أوال " (6)

 

كان مجلس الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة،يعد من أهم المنتديات الثقافية في البحرين آنذاك ، وكان مقبل بن عبد الرحمن الذكير(7)*واحدا من أهم مثقفي البحرين المشاركين الفعالين في المجلس ، وقد عهد إليه الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة مهمة جلب الصحف العربية "المقتطف" و"المؤيد" و"المنار" ، وهي التي كان يقرؤها مثقفوا البحرين في مـكتبة الإرسالية الأمـريكية بالمنامة(8)

 

 

 

وأمام هذه الهجمة التبشيرية، كان من البديهي التواصل والمشاركة بين مثقفي إمارات الخليج للوقوف في وجها ، وكان ذلك واضحا في العشرينات من القرن الماضي ، وكان للشارقة ورأس الخيمة النصيب الأكبر بين إمارات الخليج في مقاومة هذا النفوذ ، ونري هذا في المراسلات بين شباب الحركة الوطنية في البحرين مثلما كان بين الشيخ عبد الله الزائد والشيخ الزياني من جهة ، وبين المثقفين من الشارقة أمثال علي المحمود(9) ومبارك بن سيف الناخي* من جهة أخري.

 

 

 

نادي الشيخ محمد رشيد رضا (صاحب المنار)مرارا علي صفحات المنار بتأليف جمعيات إسلامية علي غرار الدعوة والإرشاد التي أسسها هو بالقاهرة، وقد لاقت هذه الدعوة صدي لدي بعض تجار البحرين المثقفين، فقاموا سنة 1910 بتأسيس ناد دعوه (النادي الإسلامي) فأسسوه وجعلوا مقره بيتا بالناحية الغربية من حي الفاضل بالمنامة (10).

 

 

 

كانت فكرة إنشاء المؤسسة الثقافية التي تشمل المنتدي الثقافي,الإسلامي والمدرسة هي أفضل الوسائل لمقاومة التبشير بأسلوب مقاومة حضاري، واستطاع مقبل الذكير ويوسف كانو ومساعدة مثقفي البحرين علي التغلب علي مسألة تدبير المال اللازم لهذا المشروع وبالفعل تم فتح النادي مقابل مكتبة الإرسالية بالضبط في سوق المنامة، وكان النادي في بداية تأسيسه عبارة عن صفين دراسيين يدرس لتلاميذه العلوم الدينية وبعض العلوم الحديثة ، إضافة إلي غرفة مطالعة ومكتبة . ومع تسجيل الكثير من النجاحات والتي سجلتها الإرسالية الأمريكية عن تناقص رواد مكتبة الإرسالية وكذلك تناقص بيع الكتب، ونتيجة لتغير الأوضاع بسرعة بسبب استمرار هذه التحدي،فقد جاء في التقرير السنوي للإرسالية بعد عدة شهور من افتتاح النادي الإسلامي والمكتبة إن المكتبة التي يديرها مجموعة من المسلمين والتي يقع مقرها مقابل مكتبتنا تبنّوا جميع طرقنا ، وهم حتي الآن ناجحون في أخذ الكثير من زبائن مكتبتنا، ويسجل تقرير آخر في السنة نفسها عن تناقص بيع الكتب في المكتبة بشكل ملحوظ، دون ذكر السبب في ذلك(12).

 

دعوة الشيخ محمد المانع إلي البحرين:

 

وكان للشيخ محمد المانع دور مرموق في نشر العلم في البحرين وقطر قام به وتتلمذ عليه عدد من شباب الإمارات العربية في الخليج ، كما كان له دور فاعل في المنامة في نشر العلوم الإسلامية(13).

 

 

 

أمام حدة الاستفزاز في أسلوب المبشرين والوسائل التي كانوا يتبعونها وشدة تصميمهم ، وبرغم النجاح الذي سجله النادي في مواجهة هذه الهجمة وذلك باعتراف المبشرين أنفسهم ، وجد النادي نفسه مطالبا بتنظيم أكثر استعدادا لمواصلة المواجهة مع المبشرين، وقد وجد الشيخ مقبل الذكير ويوسف كانو وهم يمثلون القاعدة الرئيسية للنادي ، أن النادي بحاجة إلي مدير ذي كفاءة علمية وإدارية تستطيع تحقيق أهداف النادي في مقاومة التبشير، وله دراية بالـوقوف في وجـه هـؤلاء القادمين، يتمتع بعلم واسع وأسلوب مقنع ، حجة في الفقه والحديث ومعاني ماغمض من الألفاظ في القرآن والسنة، قادرا علي الشرح والمناظرة والتعليم.

 

 

 

بعد بحث طويل وجد الشيخ مقبل الذكير أن أفضل من يمكنه استلام إدارة النادي هو العالم النجدي محمد بن عبد العزيز المانع ، وأنه لابد من العمل علي إحضاره من مقر إقامته بالبصرة.

 

 

 

بعد أسابيع من المراسلات حضر الشيخ المانع من البصرة حاملا معه خبرة أساتذته في مقاومة التبشير الذين تتلمذ علي أيديهم في مصر والعراق أمثال الشيخ محمد عبده ،وتسلم الشيخ منصبه كمدير للنادي الأدبي الإسلامي بمجرد وصوله (14)

 

 

 

عرض مقبل الذكير علي الشيخ محمد المانع ، أن يجعل له مدرسة للتعليم الإسلامي ، تكون ملحقة بالنادي الإسلامي فاقتنع الشيخ محمد المانع بذلك .إذ وجدها فرصة سانحة أن تكون له مدرسة يختص بها في تدريس العلوم الإسلامية بطريقة منتظمة ، فهو سيصبح مدرسا بعد أن كان دارسا ، وفتحت المدرسـة في أواخـر سنة 1330 هـ .(15)

 

 

 

ودع الشيخ المانع عهد التلمذة الطويل بين نجد والعراق ومصر ودمشق ، واستقر في المنامة يدرس لشباب النادي الإسلامي جل العلوم الإسلامية من قرآنية وفقهية ولغوية ، ورياضية كالعلوم الفلكية والفرائضية ، وكان بين طلاب هذه المدرسة آنذاك كل من الأستاذ أحمد حسن إبراهيم ، وعبد الرحمن بن مقبل الذكير ،وأحمد بن قاسم المهزع. (16)

 

 

 

أصبح النادي ملتقى لرواد العلم ومثقفي مدينة المنامة ومكانا يتدارسون فيه أساليب التبشير وسبل مقاومته، ومع وصول الشيخ محمد المانع يتزايد الإقبال علي النادي ودروسه التثقيفية وخاصة محاضرات المدير الجديد الخبير بالتبشير وأساليبه.

 

 

 

انتظم النادي في عمله ، وازدادت الفصول الدراسية ترتيبا ، وأعيد تنظيمها بشكل حديث نوعا ما، كما أخذ رواد المكتبة يزدادون وارتيادهم للمكتبة أصبح منتظما أكثر من ذي قبل.

 

 

 

في هذا المناخ الجديد الذي أحدثه الشيخ محمد المانع ازدادت مناظرات "المسيحية " و"الإسلام" كثافة، فالكثيرون من مثقفي وأهالي البلد صاروا يواظبون علي الحضور للاستماع فقط إلي حجج "ابن مانع" في دحض المبشرين وأقوالهم، وبعضهم الآخر يجد في المكتبة ما يطالعه من كتب الغزالي وابن رشد والجاحظ والمتنبي وغيرهم.

 

 

 

ويستمر نجاح "النادي الأدبي الإسلامي " في السنوات التالية وعلي الخطوط والأهداف السابقة نفسها ، فبعد أكثر من سنتين تثمر جهود الشيخ مقبل وابن المانع وغيرهما بتكوين قطاع كبير من الأهالي الواعين لخطورة التبشير المسيحي وأهدافه، والرافضين لكل إغراءات " الحضارة المسيحية " التي تصنع الساعة والكاميرا(17) علي حد قولهم.

 

 

 

لم يكن النادي الإسلامي مجرد مكانا للثقافة والنقاشات الأدبية فحسب ، بل مقرا للتواصل الفكري والقومي والإسلامي مع الشعوب الإسلامية ، مثل المراسلات بين المفكرين والمثقفين ورجال الدين في البحرين والشارقة والقاهرة ، والتراسل مع المجلات التي كانت تصدر مثل المنار وغيرها ، ونوعا آخر من التواصل في العالم العربي والإسلامي كجمع الإعانات لتركيا عند قيام الحرب العالمية الثانية ، وكذلك التبرعات لمجاهدي ليبيا ضد الاستعمار الإيطالي وغير ذلك من النشاطات(18).

 

 

 

مكث الشيخ محمد المانع في البحرين أربع سنوات ، يدرس في مساجدها ويعظ الناس ويرد علي التساؤلات التي يثيرها المبشرون في نفوسهم وكان الشيخ محمد المانع من الأعمدة الأولي في مقاومة التبشير في البحرين ، وله مساهمات مشكورة في ذلك ، كما كانت له صلات فكرية في هذا الشأن مع الشيخ محمد رشيد رضا صاحب المنار القاهرية ، ومع بعض دعاة مدرسة جمال الدين الأفغاني الإصلاحية .

 

 

 

تلقي الشيخ المانع أثناء وجوده في البحرين دعوة من أحد التجار الأثرياء المعروفون في الشارقة وهو الشيخ علي بن محمد المحمود ، يطلبه للقدوم إليه ، وكان الشيخ علي المحمود من أوائل المهتمين ومن محبي التعليم في الشارقة ومنطقة الخليج ،وكان رحمه الله تقيا باذلا في سبيل الخير ، مبرزا في التجارة ذا هيبة ومكانة اجتماعية في الشارقة والإمارات، امتاز بحبه لأعمال البر والخير والإصلاح ، وكان العرض محتويا إفتتاح مدرسة علي نفقته الخاصة ولاقت هـذه الفكرة هـوي في نفس الشيخ محمد المانع الذي عزم علي شـد الـرحال إلي الشارقة(19).

 

 

 

 

 


* من تلاميذ الشيخ محمد المانع كما سيأتي بعد)

 (1) 1عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.عبد المالك خلف التميمي : التبشير في منطقة  الخليج العربي

 (2) محمد الرميحي : البحرين مشكلات التغير السياسي والإجتماعي .—ط2 . الكويت : شركة كاظمة ص 121

 (3) مبارك الخاطر : الكتابات الأولي لمثقفي البحرين ص 11

 (4) حامد عبد العزيز ملا حامد : الدعوة في قطر ... ص 74-75

 (5) خالد البسام : خليج الحكايات .- لندن :دار رياض الريس للنشر، 1993م. ص 13

 (6) خالد البسام : تلك الأيام وصور من بدايات البحرين ، المنامة ص 6-7

 (7) مقبل بن عبد الرحمن الذكير أحد أعيان نجد وتجـــارها المقيمين بالبحرين ، وهو من الذكران من الأساعدة من الروقة من عتيبة، وهو وعائلته الذكران معروفون في عنيزة ،وكان وكيلا تجاريا للشيخ قاسم بن محمد آل ثاني في البحرين، وهو محســن كبير توفي بالبحـرين عام 1341هـ

 (8) خالد البسام : رجال في جزائر اللؤلؤ .—المنامة : 1999 ص9-10

 (9)*الشيخ علي بن محمد بن علي المحمود كان رائدا في دعـم التعليم بالإمـارات وتشجيعه وذلك بالإ نفاق عليه وبالمساعدات التي قدمها ، وتأسيس المدارس خاصة المدرسة التميمية المحمودية التي أنشئت 1907واستمرت حتى 1920(كما سيأتي ذكرها بعد) عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 (10) مبارك الخاطر : مرجع سابق ص 110-111

 (11) خالد البسام : رجال في جزائر اللؤلؤ ص 12-13

 (12)خالد البسام : خليج الحكايات ص 16

 (13) مبارك الخاطر : مرجع سابق ص 111

 (14) خالد البسام : خليج الحكايات ص 17

 (15) عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبد الله آل الشيخ : مشاهير علمـاء نجـد وغيرهــم ص 414

 (16) مبارك الخاطر : مرجع سابق ص111

 (17) خالد البسام : خليج الحكايات ص 17

 (18) خالد البسام : رجال في جزائر اللؤلؤ ص 14

 (19) عبد الله عبد الرحمن : الإمارات في ذاكرة أبنائها ج 1 ص 104-105